أمين مفتاح كنيسة القيامة: أحد الشعانين حزين بالقدس بسبب حرب غزة.. والاحتفال اقتصر على الصلوات فقط (خاص) - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على غرار كريسماس بيت لحم الأخير  الذي اتسم بالحزن، من جراء ما يحدث في قطاع غزة من قتل وتخريب، ومن هجمات إسرائيلية على المدنيين العزل بحجة البحث عن مقاتلي "حماس"، فإن فصح الأرض المقدسة هذه المرة يبدو أكثر حزنا، فإن  القدس مدينة الآلام التي كانت تعج بالمصلين والحجاج من جميع أرجاء المعمورة تبدو اليوم خاوية على عروشها من الزوار .

 قال  أديب جوده الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، إنه منذ عام 2024  مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يوجد شئ يسمى أعياد فلا يوجد أي مظاهر للاحتفال بعيد الفصح المجيد في الأراضي المقدسة، مشيرا إلى أن الاحتفال يقتصر على المراسم الدينية والصلوات فقط.

91.jpeg

 

 وأوضح أديب جوده الحسيني أمين مفتاح كنيسة بالقدس، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن أعداد الحجيج انخفضت بشكل كبير هذا العام عن الأعوام السابقة، ففلا يوجد حجيج للأراضي المقدسة هذا العام،وأعطت قوات الاحتلال 6000 تصريح لأهالي الضفة الغربية من 50 ألف تصريح مقدم لطلب الحج، بمعنى تضاءلت التصاريح بنسبة 99%.

94.jpeg

 و تابع أمين مفتاح كنيسة القيامة أن الذي أحيا اليوم (أحد الشعانين)، هم أهالي القدس فقط لا غير، وهم يعدوا بالمئات ، ويعتبر أحد الشعانين بداية إسبوع الالام، ويعد هو إنذار لعدد الوافدين من الحجيج للاحتفال بعيد الفصح المجيد في يوم سبت النور الأسبوع القادم.

و أشار أمين مفتاح كنيسة القيامة، أن اليوم مدينة القدس مفتوحة ، وذلك لتزامن عيد الفصح اليهودي مع  أحد الشعانين، لكن الأسبوع القادم في يوم سبت النور تقوم قوات الاحتلال بإغلاق البلدة القديمة و تمنع وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة.  

92.jpeg

 ويتزامن هذا العام الاحتفال بعيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح المسيحي، ويعدوا من أهم الأعياد الدينية لدى اليهود و المسحيين.

عيد الفصح المسيحي 

يعرف أيضاً بعيد القيامة، أي قيامة السيد المسيح من الموت، بعد ثلاثة أيام من صلبه من جانب الرومان، بحسب الإيمان اللاهوتي المسيحي. 

ويعد أهم الأعياد الطقسية في المسيحية عبر ألفي عام، وعادة ما يأتي في الفترة بين أواخر مارس، وأواخر أبريل من كل عام عند الغربيين، أما لدى المسيحيين الشرقيين فعادة ما يأتي في الفترة بين أوائل أبريل إلى أوائل مايو.

93.jpeg

ويسبق الاحتفال بعيد الفصح المسيحي بعض الاستعدادات الروحية للوصل إلى يوم الفصح وتبدأ بصيام لمدة 55 يوما،  ويعتبر أسبوع الالام  هو الأسبوع الأهم والأخير في الصيام الذي يسمى   حيث تقام فيه  صلوات ومباشرات المسيحية، نجد بعد أحد الشعانين ذكرى ما يعرف بالخميس الكبير أو خميس الأسرار (خميس العهد)، ثم الجمعة العظيمة، وأخيراً الوصول إلى يوم سبت النور، حيث تقام الصلوات في المساء، صلوات عيد الفصح أو القيامة، إذ تشعل شمعة الفصح الكبرى وتبقى مضاءة طوال العام.

 

عيد الفصح اليهودي

 

يعتبر عيد الفصح أحد الأعياد اليهودية الرئيسية، وترجع أهميته إلى أنه كان يحتفل به تذكاراً لخلاص بني إسرائيل من نير العبودية في مصر، والحصول على حريتهم كما هو مذكور في التوراة، وبالتحديد في سفر الخروج، على يد نبي الله موسى .

 

و يعرف عيد الفصح اليهودي باللغة الإنجليزية باسم "باسوفر" أي العبور أيضاً، ويعتقد أن خروج موسى النبي من أرض مصر قد جرى عام 1300 قبل الميلاد، وإن ظل فرعون الخروج مجهولاً حتى الساعة، ومن حوله تدور كثير من الأحاديث التي يلفها الغموض، لا سيما أن الكتب المقدسة لم تأت على ذكر اسمه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق